مشاهدة الحلقة 28 من مسلسل الارض الطيبة

غير أن المسلسل لا يركّز فقط على معاناة الدكتور طارق من هويته الأصلية؛ حيث كانت أسرة غنية قد تبنته حتى لا يذهب ضحية قضية الثأر، وقضية الفتاة التي يحبها لكونها بنت الأسرة الثائرة فحسب، بل يعرض بكل وضوح الصراع بين الجنود الأتراك والمقاتلين الأكراد، وشتى أنواع المعاناة التي يواجهها أهالي المنطقة المحليون، وخاصة من الإرهاب.
ويسعى المسلسل إلى نشر رسالة مفادها أن التطور والازدهار والسلام في هذه المناطق لا يمكن أن يتحقق إلا عن طريق التعليم والتدريس، ويؤكد للمشاهدين أيضا أن العنف ليس السبيل لحل المشاكل قط، فنرى طارق في الحلقات اللاحقة يناضل من أجل أهالي المنطقة، مستمدا قوته وإيمانه من حبه لوطنه وشعبه ليصبح مع الوقت بطلا أسطوريا بالنسبة لأولئك الناس الذين كافح في سبيل خلاصهم.
يشار إلى أن المسلسل نجح من خلال تلك القصة المثيرة في جذب انتباه شريحة واسعة من الجماهير، وتسجيل نسبة مشاهدة قياسية مقارنة ببقية القنوات التركية الأخرى.
مشاهدة الحلقة 28 من مسلسل الارض الطيبة
المسلسل التركي الأرض الطيبة ، الحلقة الثامنة و العشرون
مشاهدة كل حلقات مسلسل الارض الطيبة
الحلقة الـ28: "عمرو أغا" يهدد ضيعة "سارسو"
بذل الطبيب الشاب طارق جهودا مضنية من أجل تقديم العلاج للطفل الصغير وإنقاذ حياته من موت محقق بعد إصابته بمرض خطير ومعدٍ.
وفي الحلقة 28 من مسلسل الأرض الطيبة التي عرضت الاثنين 24 مايو/أيار، قدم طارق جميع المساعدات الطبية التي تمكِّن الطفل الصغير من مواصلة حياته، فيما بذلت الممرضة ديالا كافةَ مساعيها حتى يقوم طارق بعمله على أكمل وجه.
كشف الطبيب الطموح سره إلى الشيخ إبراهيم -حكيم ضيعة سارسو– مؤكدا أنه اضطر لإخفاء شخصيته بعدما رفض والد الطفل السيد عمرو أغا علاجَ ابنه على أيدي طبيب تركي.
من جانبها علمت زينب بموضوع الطفل الصغير الموجود داخل المركز الصحي، وذهبت على الفور من أجل تقديم مساعدتها لإنقاذه. واقترحت زينب على الطبيب طارق أن تأخذ الطفل الصغير إلى بيتها، ليعالجه طارق بعيدا عن عيون أهالي الضيعة.
لاقى اقتراح المعلمة زينب صدى إيجابيا لدى الطبيب طارق والشيخ إبراهيم، ولكنهما طلبا من زينب ضرورة موافقة والدها السيد حميد أغا.. على الفور ذهبت المعلمة زينب إلى منزلها وأخبرت والدها، الذي رحب على الفور، مشيرا في الوقت ذاته إلى تقديمه كافة التسهيلات التي تساعد الطبيب طارق على إنقاذ حياة الصغير من الموت.
في السياق ذاته، تسرب خبر وجود الطفل داخل الضيعة بين أهالي "سارسو"، وعلم المختار –الخائن الذي يمتلك علاقات قوية مع الإرهابيين- بأمر الطفل الصغير، وذهب على الفور وأخبر رجال عمرو أغا والد الطفل بأمر اختطافه على يد الطبيب طارق.
وصل الخبر إلى عمرو أغا، وارتسم الغضب والانتقام على ملامح وجهه، ليعلن نيته في الانتقام بشدة من الطبيب وضيعة "سارسو" بأكملها.
وصل عمرو أغا إلى الضيعة، وذهب إلى الشيخ إبراهيم، شاكيا له الأفعالَ التي قام بها الطبيب طارق، مطالبا في الوقت ذاته بتسليم الطبيب حتى ينتقم منه.
رفض الشيخ إبراهيم طلب عمرو أغا، دون أن يخشى الأسلحة النارية التي سددها رجاله في وجه، مؤكدا أنه لن يسلم الطبيب طارق إلى رجال الأغا لأنه ضيف داخل الضيعة.
وطلب الشيخ إبراهيم من الطبيب طارق تسليم الطفل الصغير إلى والده حقنًا للدماء، مشيرا بأن عمرو أغا هو المسؤول عن الحالة الصحية المتردية لابنه.
لم يجد طارق غير تسليم الطفل الصغير إلى والده والدموع في عينه، وحاول أن يقنع الأغا مجددا بعلاج الصغير ولكن دون جدوى.
وفي الحلقة 28 من مسلسل الأرض الطيبة التي عرضت الاثنين 24 مايو/أيار، قدم طارق جميع المساعدات الطبية التي تمكِّن الطفل الصغير من مواصلة حياته، فيما بذلت الممرضة ديالا كافةَ مساعيها حتى يقوم طارق بعمله على أكمل وجه.
كشف الطبيب الطموح سره إلى الشيخ إبراهيم -حكيم ضيعة سارسو– مؤكدا أنه اضطر لإخفاء شخصيته بعدما رفض والد الطفل السيد عمرو أغا علاجَ ابنه على أيدي طبيب تركي.
من جانبها علمت زينب بموضوع الطفل الصغير الموجود داخل المركز الصحي، وذهبت على الفور من أجل تقديم مساعدتها لإنقاذه. واقترحت زينب على الطبيب طارق أن تأخذ الطفل الصغير إلى بيتها، ليعالجه طارق بعيدا عن عيون أهالي الضيعة.
لاقى اقتراح المعلمة زينب صدى إيجابيا لدى الطبيب طارق والشيخ إبراهيم، ولكنهما طلبا من زينب ضرورة موافقة والدها السيد حميد أغا.. على الفور ذهبت المعلمة زينب إلى منزلها وأخبرت والدها، الذي رحب على الفور، مشيرا في الوقت ذاته إلى تقديمه كافة التسهيلات التي تساعد الطبيب طارق على إنقاذ حياة الصغير من الموت.
في السياق ذاته، تسرب خبر وجود الطفل داخل الضيعة بين أهالي "سارسو"، وعلم المختار –الخائن الذي يمتلك علاقات قوية مع الإرهابيين- بأمر الطفل الصغير، وذهب على الفور وأخبر رجال عمرو أغا والد الطفل بأمر اختطافه على يد الطبيب طارق.
وصل الخبر إلى عمرو أغا، وارتسم الغضب والانتقام على ملامح وجهه، ليعلن نيته في الانتقام بشدة من الطبيب وضيعة "سارسو" بأكملها.
وصل عمرو أغا إلى الضيعة، وذهب إلى الشيخ إبراهيم، شاكيا له الأفعالَ التي قام بها الطبيب طارق، مطالبا في الوقت ذاته بتسليم الطبيب حتى ينتقم منه.
رفض الشيخ إبراهيم طلب عمرو أغا، دون أن يخشى الأسلحة النارية التي سددها رجاله في وجه، مؤكدا أنه لن يسلم الطبيب طارق إلى رجال الأغا لأنه ضيف داخل الضيعة.
وطلب الشيخ إبراهيم من الطبيب طارق تسليم الطفل الصغير إلى والده حقنًا للدماء، مشيرا بأن عمرو أغا هو المسؤول عن الحالة الصحية المتردية لابنه.
لم يجد طارق غير تسليم الطفل الصغير إلى والده والدموع في عينه، وحاول أن يقنع الأغا مجددا بعلاج الصغير ولكن دون جدوى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق