كيف يتم إنتاج هرمون الأنسولين عن طريق الهندسة الوراثية
في محاولة لانتاج الانسولين محليا والاستغناء عن الانسولين المستورد تجري الآن تجارب علمية لانتاج الانسولين من مخلفات المجازر فهل سوف تنجح هذه المحاولات ويصبح لدينا أنسولين محلي بعيدا عن المستورد؟!
يقول الدكتور محمد مجد الدين درويش الذي أعد البحث بشعبة الصيدلة بالمركز القومي للبحوث ان الهدف العام للدراسة التي بدأت منذ أربع سنوات بتكلفة عشرة آلاف جنيه فقط هو استغلال مخلفات المجازر المحلية لانتاج هرمون الانسولين المستخدم في علاج مرضي السكر من خلال استنباط طرق ومقتنيات سهلة التطبيق منخفضة التكلفة لاستخلاص وتنقية الهرمون المستهدف من هذه المصادر المتوافرة محليا بحيث يمكن الحصول علي انسولين محلي يتمتع بصفات قياسية وأسعار تكلفة متميزة عن الانتاج الاجنبي أو تتساوي معه بحيث يمكن الاستغناء عن الاستيراد كليا أو جزئيا.
وقد تركزت خطة العمل علي دراسة ميدانية لتقدير الكميات المتاحة محليا من بنكرياس الذبائح المختلفة من أبقار وأغنام وجمال مع استنباط أفضل طرق جمع ونقل وحفظ هذه المادة الخام الحساسة وتبين من خلال المسح لاعداد هذه الدراسة علي مدار اشهر ان مايتم ذبحه سنويا من الابقار140418 رأسا ومن الجاموس156492 رأسا, كما تبلغ أعداد الضأن319376 رأسا وبالنسبة للجمال تم ذبح25108 رءوس ولقد تم تجميع عينات البنكرياس من المجزر الألي بالقاهرة حيث خزنت بجهاز التبريد العميق
DEEP FREEZER
ثم اجريت مجموعة من التجارب لاستخراج الانسولين تحت ظروف متغيرة شملت العديد من المتغيرات وقد وجد ان من أفضل تلك الطرق استخدام الكحول الاثيلي المحمض بالفوسفوريك للاستخلاص ثم ترسيب البروتينات غير المرغوب فيها ثم الحصول علي عينات الانسولين بواسطة ترسيبها بحمض البكريك وقد تم تعميم عينات الانسولين المستخلصة بيولوجيا وكيماويا والأمل معقود علي الاستفادة من النتائج الحالية من الناحية التطبيقية.
ويضيف: أنه من أهم الصعوبات التي واجهت البحث اثناءالتنفيذ هو حصر وتجميع البنكرياس من المذابح وسرعة نقله وحفظه حتي ننجح في الحفاظ علي الانسولين لأنه مادة بروتينية يتعرض للتكسير الكيمائي اذا لم تخضع للتبريد بسرعة ولفترة طويلة ويتم التجريب عليها وهي في درجة معينة من التبريد.
يوضح انه إذا امكن استخدام الانسولين المستخلص من مخلفات المجازر المصرية فسيحقق نفس نتيجة الانسولين المستورد حيث ان دول العالم بدأت صناعة الانسولين من بنكرياس الخنازير وكانت مصر تستورده أيضا.
وتقول الدكتورة جميلة موسي وكيل وزارة الصحة للشئون الدوائية والصيدلية أن الدولة تخصص مبلغا سنويا للأدوية التي تستخدم للأمراض المزمنة لفترات طويلة مثل الانسولين وألبان الاطفال وبعض الأدوية التي تصنع بالخارج ولا يتم تصنيعها محليا مثل أدوية السرطان والفشل الكلوي وأدوية الامراض النفسية ويتم دعم الانسولين الحيواني والبشري حيث انه من الأدوية الحيوية لمرضي السكر وحتي لا يتحمل المرضي أعباء تكون فوق قدراتهم المالية.
ويتم الدعم من خلال حساب التكلفة الفعلية لكل زجاجة انسولين مستورد ويتم تسعيره جبريا من قبل وزارة الصحة بسعر رمزي وجبري بحيث يصل سعر عبوة الانسولين الحيواني الي جنيه وربع بدلا من تكلفتها الفعلية وهي عشرة جنيهات, وقد ارتفع استخدام الانسولين البشري المستورد ليصل الي45% بدلا من1%.
وتضيف ان وزارة الصحة تتبني كل فكر جديد يثبت ويضيف جديدا في مجال الأدوية وله فائدة علاجية وأمن فعال وبدون آثار جانبية وإذا توافر بحث لانتاج الانسولين تتوافر به هذه الشروط فلن نتواني عن بحثه وعرضه علي اللجان العلمية المتخصصة لتحديد الجرعة والتأكد من صحة البحث وايجابيته.
ويوضح الدكتور سامح عبدالشكور رئيس معهد السكر بأن تنقية البنكرياس عملية معقدة لارتفاع نسبة الاحماض الامينية به كذلك عملية استخراج الانسولين من مخلفات المجازر مكلفة وغير اقتصادية حيث انها لاتفي بالكميات المطلوبة بالاضافة الي انه لابد من الاتجاه للقضاء علي الانسولين الحيواني واستخدام الانسولين البشري فقد استطاعت الهندسة الوراثية عن طريق خلية واحدة من توفير كميات وفيرة من الانسولين.
ويقول إن تقرير منظمة الصحة العالمية يؤكد ارتفاع نسبة مرض السكر حيث وصل عدد مرضي السكر علي مستوي العالم الي250 مليون مريض, وقد وصل عدد مرضي السكر علي المستوي القومي الي5% من تعداد السكان كما تصل الي2% في الريف وتزيد في الحضر مشيرا الي ان الانسولين البشري اكثر تشابها للانسولين الذي يفرز في جسم الانسان وهو لا يلغي الاحتياج للانسولين الحيواني.
ويضيف الدكتور أحمدشوقي ـ عميد صيدلة عين شمس ـ أن استخراج الانسولين من البنكرياس طريقة معروفة يصلح استخدامها تحت عملية تنقية عالية حتي ترتفع درجة النقاوة بالمنتج النهائي ونقائه من جميع الشوائب والمواد المصاحبة موضحا ان استخراج الانسولين من مخلفات المجازر يستلزم توفير خط انتاج من خلال تبني بعض المستثمرين لتوفير المواد الخام.
ويشير الي ان عملية تسجيل الدواء تتم من خلال أسس وقنوات علمية وطبقا لقوانين تتبعها وزارة الصحة تضمن تداول أي منتج دوائي أو مستحضر دوائي قد تم تسجيله بوزارة الصحة ومستوفيا لكافة الشروط العالمية التي تقرها منظمة الدواء والغذاء الأمريكية وفي النهاية يأتي دور الصيادلة كمنفذ تسويق للأدوية والمستحضرات الدوائية المعتمدة.
وتقول الدكتورة نادية حسونة ـ وكيلة كلية الصيدلة للدراسات العليا إن الانسولين من البنكرياس يصبح تأثيره فعالا في ظل وجود ضوابط علمية تمنع وجود تأثيرات جانبية وتطابقه بالمواصفات العالمية ومواصفات وزارة الصحة وقد تم تحضير هذه النوعية من الانسولين في الستينات ثم توقفت.
ويضيف الدكتور منير الكرداني ـ رئيس شركة صناعة أدوية ـ أن صناعة الانسولين من مخلفات المجازر تصحبها التكلفة العالية والمنتج القليل حيث ان المجازر المصرية لا تهتم بالطريقة المتبعة في تقطيع الحيوان وأعضائه موضحا انهم قد حاولوا تصنيع الانسولين من المجازر لكن الصعوبات واجهتهم في الحصول علي البنكرياس السليم والنوعيات الخاصة منه ومدي تنظيفها وكيفية نقلها بطريقة تضمن توفير درجة الحرارة الصالحة لصناعة الانسولين.
وتشير الدكتورة امتثال نوفل رئيس قطاع الابحاث والرقابة بشركة أدوية انه قد تمت صناعة الانسولين في الستينات والسعبينات بأنواعه المختلفة وقد تم توفير كميات كبيرة تورد منها الي وزارة الصحة.
وتوضح ان صناعة الانسولين من مخلفات المجازر صناعة جيدة وناجحة في حالة توفير التكنولوجيا العالية والتنقية وخطوات حفط المواد اثناء النقل والتخزين كما تتطلب توفير المراعي الخاصة أو يتم التعاون مع مجزر خاص لخدمة هذه الصناعة ويتوافر لديهم الوعي والاسلوب الخاص لاستئصال البنكرياس وحفظه لتوفير المادة الجيدة لصناعة الانسولين.
وعن رأي الطب في تأثير الانسولين المصنع من مخلفات المجازر يقول الدكتور عاصم زيادة استاذ الامراض الباطنة والغدد الصماء ان صناعة الانسولين من مخلفات المجازر اكتشفت منذ عام1922 بالخارج وصنعت من بنكرياس الابقار والخنازير وبعد ظهور الانسولين البشري اخضعت هذه الصناعة لانخفاض سعر الانسولين البشري بالاضافة الي ان هذه الصناعة تتطلب توفير معامل طبية رفيعة المستوي تضم احدث الاجهزة العلمية الدقيقة حيث ان أي خلل بتركيبة الانسولين سيعرض حياة المريض للخطر وتوافر صناعة الانسولين من المجازر المصرية بالدقة والجودة لن يتوافر في مصر موضحا أن استهلاك المريض من الانسولين المصنع من المجازر يصل الي70 بنكرياسا في العام ولن يتوافر حجم الابقار الذي يغطي احتياجات مرضي السكر.
في محاولة لانتاج الانسولين محليا والاستغناء عن الانسولين المستورد تجري الآن تجارب علمية لانتاج الانسولين من مخلفات المجازر فهل سوف تنجح هذه المحاولات ويصبح لدينا أنسولين محلي بعيدا عن المستورد؟!
يقول الدكتور محمد مجد الدين درويش الذي أعد البحث بشعبة الصيدلة بالمركز القومي للبحوث ان الهدف العام للدراسة التي بدأت منذ أربع سنوات بتكلفة عشرة آلاف جنيه فقط هو استغلال مخلفات المجازر المحلية لانتاج هرمون الانسولين المستخدم في علاج مرضي السكر من خلال استنباط طرق ومقتنيات سهلة التطبيق منخفضة التكلفة لاستخلاص وتنقية الهرمون المستهدف من هذه المصادر المتوافرة محليا بحيث يمكن الحصول علي انسولين محلي يتمتع بصفات قياسية وأسعار تكلفة متميزة عن الانتاج الاجنبي أو تتساوي معه بحيث يمكن الاستغناء عن الاستيراد كليا أو جزئيا.
وقد تركزت خطة العمل علي دراسة ميدانية لتقدير الكميات المتاحة محليا من بنكرياس الذبائح المختلفة من أبقار وأغنام وجمال مع استنباط أفضل طرق جمع ونقل وحفظ هذه المادة الخام الحساسة وتبين من خلال المسح لاعداد هذه الدراسة علي مدار اشهر ان مايتم ذبحه سنويا من الابقار140418 رأسا ومن الجاموس156492 رأسا, كما تبلغ أعداد الضأن319376 رأسا وبالنسبة للجمال تم ذبح25108 رءوس ولقد تم تجميع عينات البنكرياس من المجزر الألي بالقاهرة حيث خزنت بجهاز التبريد العميق
DEEP FREEZER
ثم اجريت مجموعة من التجارب لاستخراج الانسولين تحت ظروف متغيرة شملت العديد من المتغيرات وقد وجد ان من أفضل تلك الطرق استخدام الكحول الاثيلي المحمض بالفوسفوريك للاستخلاص ثم ترسيب البروتينات غير المرغوب فيها ثم الحصول علي عينات الانسولين بواسطة ترسيبها بحمض البكريك وقد تم تعميم عينات الانسولين المستخلصة بيولوجيا وكيماويا والأمل معقود علي الاستفادة من النتائج الحالية من الناحية التطبيقية.
ويضيف: أنه من أهم الصعوبات التي واجهت البحث اثناءالتنفيذ هو حصر وتجميع البنكرياس من المذابح وسرعة نقله وحفظه حتي ننجح في الحفاظ علي الانسولين لأنه مادة بروتينية يتعرض للتكسير الكيمائي اذا لم تخضع للتبريد بسرعة ولفترة طويلة ويتم التجريب عليها وهي في درجة معينة من التبريد.
يوضح انه إذا امكن استخدام الانسولين المستخلص من مخلفات المجازر المصرية فسيحقق نفس نتيجة الانسولين المستورد حيث ان دول العالم بدأت صناعة الانسولين من بنكرياس الخنازير وكانت مصر تستورده أيضا.
وتقول الدكتورة جميلة موسي وكيل وزارة الصحة للشئون الدوائية والصيدلية أن الدولة تخصص مبلغا سنويا للأدوية التي تستخدم للأمراض المزمنة لفترات طويلة مثل الانسولين وألبان الاطفال وبعض الأدوية التي تصنع بالخارج ولا يتم تصنيعها محليا مثل أدوية السرطان والفشل الكلوي وأدوية الامراض النفسية ويتم دعم الانسولين الحيواني والبشري حيث انه من الأدوية الحيوية لمرضي السكر وحتي لا يتحمل المرضي أعباء تكون فوق قدراتهم المالية.
ويتم الدعم من خلال حساب التكلفة الفعلية لكل زجاجة انسولين مستورد ويتم تسعيره جبريا من قبل وزارة الصحة بسعر رمزي وجبري بحيث يصل سعر عبوة الانسولين الحيواني الي جنيه وربع بدلا من تكلفتها الفعلية وهي عشرة جنيهات, وقد ارتفع استخدام الانسولين البشري المستورد ليصل الي45% بدلا من1%.
وتضيف ان وزارة الصحة تتبني كل فكر جديد يثبت ويضيف جديدا في مجال الأدوية وله فائدة علاجية وأمن فعال وبدون آثار جانبية وإذا توافر بحث لانتاج الانسولين تتوافر به هذه الشروط فلن نتواني عن بحثه وعرضه علي اللجان العلمية المتخصصة لتحديد الجرعة والتأكد من صحة البحث وايجابيته.
ويوضح الدكتور سامح عبدالشكور رئيس معهد السكر بأن تنقية البنكرياس عملية معقدة لارتفاع نسبة الاحماض الامينية به كذلك عملية استخراج الانسولين من مخلفات المجازر مكلفة وغير اقتصادية حيث انها لاتفي بالكميات المطلوبة بالاضافة الي انه لابد من الاتجاه للقضاء علي الانسولين الحيواني واستخدام الانسولين البشري فقد استطاعت الهندسة الوراثية عن طريق خلية واحدة من توفير كميات وفيرة من الانسولين.
ويقول إن تقرير منظمة الصحة العالمية يؤكد ارتفاع نسبة مرض السكر حيث وصل عدد مرضي السكر علي مستوي العالم الي250 مليون مريض, وقد وصل عدد مرضي السكر علي المستوي القومي الي5% من تعداد السكان كما تصل الي2% في الريف وتزيد في الحضر مشيرا الي ان الانسولين البشري اكثر تشابها للانسولين الذي يفرز في جسم الانسان وهو لا يلغي الاحتياج للانسولين الحيواني.
ويضيف الدكتور أحمدشوقي ـ عميد صيدلة عين شمس ـ أن استخراج الانسولين من البنكرياس طريقة معروفة يصلح استخدامها تحت عملية تنقية عالية حتي ترتفع درجة النقاوة بالمنتج النهائي ونقائه من جميع الشوائب والمواد المصاحبة موضحا ان استخراج الانسولين من مخلفات المجازر يستلزم توفير خط انتاج من خلال تبني بعض المستثمرين لتوفير المواد الخام.
ويشير الي ان عملية تسجيل الدواء تتم من خلال أسس وقنوات علمية وطبقا لقوانين تتبعها وزارة الصحة تضمن تداول أي منتج دوائي أو مستحضر دوائي قد تم تسجيله بوزارة الصحة ومستوفيا لكافة الشروط العالمية التي تقرها منظمة الدواء والغذاء الأمريكية وفي النهاية يأتي دور الصيادلة كمنفذ تسويق للأدوية والمستحضرات الدوائية المعتمدة.
وتقول الدكتورة نادية حسونة ـ وكيلة كلية الصيدلة للدراسات العليا إن الانسولين من البنكرياس يصبح تأثيره فعالا في ظل وجود ضوابط علمية تمنع وجود تأثيرات جانبية وتطابقه بالمواصفات العالمية ومواصفات وزارة الصحة وقد تم تحضير هذه النوعية من الانسولين في الستينات ثم توقفت.
ويضيف الدكتور منير الكرداني ـ رئيس شركة صناعة أدوية ـ أن صناعة الانسولين من مخلفات المجازر تصحبها التكلفة العالية والمنتج القليل حيث ان المجازر المصرية لا تهتم بالطريقة المتبعة في تقطيع الحيوان وأعضائه موضحا انهم قد حاولوا تصنيع الانسولين من المجازر لكن الصعوبات واجهتهم في الحصول علي البنكرياس السليم والنوعيات الخاصة منه ومدي تنظيفها وكيفية نقلها بطريقة تضمن توفير درجة الحرارة الصالحة لصناعة الانسولين.
وتشير الدكتورة امتثال نوفل رئيس قطاع الابحاث والرقابة بشركة أدوية انه قد تمت صناعة الانسولين في الستينات والسعبينات بأنواعه المختلفة وقد تم توفير كميات كبيرة تورد منها الي وزارة الصحة.
وتوضح ان صناعة الانسولين من مخلفات المجازر صناعة جيدة وناجحة في حالة توفير التكنولوجيا العالية والتنقية وخطوات حفط المواد اثناء النقل والتخزين كما تتطلب توفير المراعي الخاصة أو يتم التعاون مع مجزر خاص لخدمة هذه الصناعة ويتوافر لديهم الوعي والاسلوب الخاص لاستئصال البنكرياس وحفظه لتوفير المادة الجيدة لصناعة الانسولين.
وعن رأي الطب في تأثير الانسولين المصنع من مخلفات المجازر يقول الدكتور عاصم زيادة استاذ الامراض الباطنة والغدد الصماء ان صناعة الانسولين من مخلفات المجازر اكتشفت منذ عام1922 بالخارج وصنعت من بنكرياس الابقار والخنازير وبعد ظهور الانسولين البشري اخضعت هذه الصناعة لانخفاض سعر الانسولين البشري بالاضافة الي ان هذه الصناعة تتطلب توفير معامل طبية رفيعة المستوي تضم احدث الاجهزة العلمية الدقيقة حيث ان أي خلل بتركيبة الانسولين سيعرض حياة المريض للخطر وتوافر صناعة الانسولين من المجازر المصرية بالدقة والجودة لن يتوافر في مصر موضحا أن استهلاك المريض من الانسولين المصنع من المجازر يصل الي70 بنكرياسا في العام ولن يتوافر حجم الابقار الذي يغطي احتياجات مرضي السكر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق