ثورة تونس الشعبية التي أدت لفرار عائلة الرئيس السابق، زين العابدين بن علي: " أدركت أن الأمر خاسر قبل أسبوعين، ومحمد بوعزيزي البائع المتنقل ابن السادسة والعشرين الذي سكب على جسمه وعاء نفط بعد ان صادر موظفو البلدية عجلة خضراواته المستأجرة وبصقوا في وجهه وصفعوه وطرحوه في الشارع، على سرير الموت. ليلى بن علي، السيدة الأولى في تونس، المكروهة أكثر من زوجها الرئيس، نظرت الى الجسم المغطى بالضمادات الذي صارع حتى أنفاسه الأخيرة."
"كانت هي أزمته وهو المحتضر الذي أوشك ان يصبح بعد لحظة كارثتها الخاصة. كلاهما ـ السيدة المُحلاة بالجواهر والبائع الميت الحي ـ نشآ من نفس المكان: في عائلتين كثيرتي الأولاد، قليلتي القدرة وبيت مكتظ. حارب كلاهما بأظفاره ليخرج من دائرة الفقر."
0 التعليقات:
إرسال تعليق