أعلن اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس المصري، أن الرئيس مبارك قرر التنحي عن منصبه كرئيس للجمهورية، وقرر تسليم المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة أمور البلاد، في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد. بحسب بيان أذاعه التلفزيون المصري.
وعقب إذاعة البيان؛ شهد ميدان التحرير في وسط العاصمة المصرية ومناطق مختلفة من جميع أنحاء الجمهورية احتفالات واسعة، وذلك بعد 18 يوما من المظاهرات والاحتجاجات التي طالبت بإسقاط نظام مبارك، ولم تستجب لعدد من التحركات التي أعلنها الرئيس مبارك، والتي شملت تغيير الحكومة، وتعيين نائب له، وإقالة قيادات بارزة في الحزب الوطني الحاكم، واعتبرت أنها لا تلبي الحد الأدنى من مطالب المتظاهرين.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة 11 فبراير/شباط 2011؛ أعلن الجيش المصري في بيان سماه "البيان رقم 2" وتُلي على التلفزيون المصري أنه قرر ضمان تنفيذ الإصلاحات التي تعهد بها الرئيس حسني مبارك في خطابه مساء الخميس.
وجاء في البيان أن القوات المسلحة تتعهد بإنهاء حالة الطوارئ فور انتهاء الظروف الحالية، والفصل في الطعون الانتخابية، وإجراء التعديلات الدستورية، وإجراء الانتخابات الرئاسية في ضوء ما تقرر من تعديلات دستورية، كما تعهد بعدم الملاحقة الأمنية للشرفاء الذين أعلنوا مطالب مشروعة.
وبعد تردد عدد من الشائعات عن سفر الرئيس مبارك وأسرته إلى جهة غير معلومة؛ أعلن المتحدث باسم الحزب الوطني الديمقراطي محمد عبد اللاه أن الرئيس حسني مبارك موجود في شرم الشيخ.
كان مبارك قد فوض سلطاته أمس الخميس لنائبه اللواء عمر سليمان، بينما تجتاح البلاد ثورة شعبية عارمة تطالب بتنحي الرئيس وتغيير النظام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق