نفى الكاتب الصحفي بلال فضل أن تكون عملية اقتحام عدد من مقرات امن الدولة بمختلف محافظات الجمهورية متزامنة، عملية منتظمة، وقال فضل إن أول مقر تم اقتحامه كان مقر أمن الدولة بالبحيرة في 28 يناير، وأضاف أنه لو صحت رواية التنظيم لبدأت عمليات الاقتحام عند ذلك التاريخ.
وتساءل فضل في اتصال هاتفي مع برنامج "مصر في أسبوع" على قناة ON TV ، عن سر بدء جهاز أمن الدولة في فرم الورق فقط بعدما أقيل شفيق وتولى عصام شرف، ورفض فضل حل جهاز أمن الدولة، حتى لا يتحول الفاسدون من أبناء الجهاز لمرتزقة ينفذون أنشطتهم لآخرين بمقابل مادي.
وقال فضل: إن عددا من روايات الشهود أكدوا أن ألسنة من الدخان تتصاعد من داخل مقرات أجهزة أمن الدولة منذ وقت ليس بالقصير من تجمع مئات النشطاء.
وأضاف فضل: أن ضباط أمن الدولة شعروا أن رئيس الوزراء الجديد شعبي ولن يتستر،, و ذلك أشعرهم بالرعب، وأوعز إليهم بضرورة إخفاء كل ما يمكن أن يدينهم من ملفات.
وأشاد فضل بوزير الداخلية الجديد اللواء منصور العيسوي، مؤكدا أن المعلومات المتوافرة عنه تشير إلى أنه في غاية الذكاء والوطنية، مشيدا باختيارات رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف.
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
0 التعليقات:
إرسال تعليق