مواصلة الصعود للجلسة الخامسة على التواليأسهم مصر تعتلي قمة الـ6500 نقطة.. وتترقب وول ستريت

تمكنت الأسهم المصرية من اعتلاء قمة 6500 نقطة لدى اغلاق تعاملات الخميس - نهاية تداولات الاسبوع- بدعم من مشتريات الأجانب والمؤسسات، وسط ترقب المتعاملين لاداء البورصة الامريكية.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 1.01 % مسجلا 6528.99 نقطة بعد ان استهل تعاملاته رابحا 0.6 % عند 6502.44 نقطة.
كما ارتفع مؤشر "اجي أكس 70" الذي يقيس اداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - 0.51% مسجلا ً 722.92 نقطةمقابل 723 نقطة عند الفتح.
وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس اداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليصعد 0.81% الى 1356.24 نقطة وكان بدأ صاعدا 0.7 % ويصل الى 1354.79 نقطة.
وكسب مؤشر "اجي اكس100" - الذي يقيس أداء انشط 100 سهم بالسوق- 0.48% الى 1148.43 نقطة بعد ان استهل تعاملاته حول 1148.81 نقطة .
وأوضح محلل اسواق المال هشام مشعل في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق يسوده حالة من الترقب للاسواق العالمية وخاصة الامريكية، التي اغلقت الاربعاء على تراجع فاقدة 40 نقطة، مما القى بظلاله على البورصة المصرية واصاب المتعاملين بالقلق واليأس.
كما انه من المنتظر ان تختبر وول ستريت - يستكمل المصدر مستوى مقامة عند 9400 نقطة، وفي حال عدم قدرتها على اختراق نقطة المقاومة فمن المحتمل ان تتعرض لموجة من جني الارباح القصيرة.
إختبار قمم يوليو
واضاف مشعل ان هناك قطاع عريض من الأسهم يمر بحالة من الأداء العرضي، وهناك أسهم لم تدرك القمم السابقة المحققة في يونيو/تموز 2009 بصدد اختبارها، مثل "اوراسكوم للانشاء والصناعة"، و"العربية للحليج والأقطان" و"مجموعة طلعت مصطفى القابضة".
واشار الى ان مستوى 6500 نقطة يمثل عنق الزجاجة لاستكمال الاداء الصاعد، مرجحا اقبال السوق على موجة صاعدة ، وتوقع ان يستهدف السوق 6700 /6600 نقطة، وعلى المدى المتوسط 7700 نقطة.
موبينيل
وبالنسبة لقضية موبينيل وتاثيرها على سهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول، قال مشعل ان السهم تأثر قليلا، حيث أغلق عند المستوى الادنى خلال الجلسة، منخفضاً بنسبة 1.38 5 الى 208.07 جنيها، واوضح ان ذلك يرجع الى حالة الترقب والحذر التي يمر بها المتعاملين جراء مسلسل صفقة "موبينيل".
وفي السياق ذاته، رجح محللون ان يؤدي النزاع الذي طال أمده على ملكية الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" الى خفض قيمة سهمها في الاشهر المقبلة مع تخلى المستثمرين عن الامل في حل ايجابي للنزاع.
وكانت لجنة التظلمات بالهيئة العامة للرقابة المالية المصرية رفضت الثلاثاء تظلم شركة فرانس تليكوم لشراء أسهم موبينيل لعدم تقديم الشركة المتظلمة لرد قانوني سليم على ملاحظات الهيئة، وعدم تقدير سعر العرض بدقة، الا ان الشركة الفرنسية رفضت الاستسلام واعلنت عزمها الاستئناف ضد القرار، واللجوء الى التحكيم الدولي في حال رفضه، مؤكدة انها لن تقدم أي عروض أخرى أعلى من 237 جنيها (42.78 دولار) للسهم.
شراء مؤسسي
وبالنسبة لحركة فئات المتعاملين، استمر دعم الاجانب والمؤسسات للسوق للجلسة الثانية على التوالي، بينما تحول الأفراد في النصف الثاني من الجلسة الى البيع لينضموا الى العرب.
ومثلت تعاملات المصريين 77% وبلغت مبيعاتهم 79% مقابل 75% للشراء، وسجلوا صافي بيع بنحو 49 مليون جنيه.
وبلغت تعاملات الاجانب 15.9% وتوزعت بين 13.1% للبيع و18.7% للشراء وافرزوا صافي شراء بنحو 68 مليون جنيه.
أما العرب، فغلب البيع على قرارتهم لتمثل 7.8% مقابل 6.3% للشراء وبلغت مشاركتهم 7.1% وانتجوا صافي بيع بنحو 19 مليون جنيه.
وبالنسبة للمحليين، استحوذ الافراد على 70.5% مقابل 29.5% للمؤسسات.
جدير بالذكر ان المشتريات الأجنبية والمؤسسية نجحت في إنتشال الأسهم المصرية من المنطقة الحمراء التي سقطت في فخها باكراً، لتحقق مكاسب طفيفة لدى اغلاق تعاملات الأربعاء، بالرغم من استمرار الأفراد والعرب في نهجهم البيعي، ورفض هيئة الرقابة المالية لتظلم فرانس تليكوم لشراء موبينيل يلقى بظلال سلبية على السوق

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
//