كشف رجل الأعمال رامى لكح أن الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد أجرى اتصالات بالفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق لإقناعه بالترشح لرئاسة الجمهورية عن حزب الوفد، وأوضح فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن البدوى يواجه مأزقاً خطيراً بسبب رفض عدد من الشخصيات العامة الترشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية عن حزب الوفد بسبب وجود البدوى على رأس الحزب، حسب تأكيد لكح.
وأكد لكح أن لديه معلومات موثقة حول اتصالات أجراها البدوى بكل من عمرو موسى وأحمد شفيق والدكتور كمال الجنزورى لإقناعهم بالترشح لرئاسة الجمهورية، إلا أن جميعهم رفضوا عروض البدوى، وأضاف: "عمرو موسى رفض أن يكون مرشحاً عن حزب الوفد فى ظل رئاسة البدوى للحزب، وطلب منه أن يتخلى عن منصبه"، وتابع: "بعدها اتصل البدوى بأحمد شفيق فى وجودى، وطلب منه الترشح لرئاسة الجمهورية إلا أن شفيق رفض".
وأشار لكح إلى أن البدوى أجرى اتصالات بالدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق لإقناعه بالترشح لرئاسة الجمهورية، إلا أن الأخير رفض رغم جميع الإغراءات التى قدمها البدوى له، وعلى رأسها تمويل حملته الانتخابية فى انتخابات رئاسة الجمهورية.
وكشف لكح أن البدوى يفكر الآن فى ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية، وأضاف: "البدوى أكد لى أنه يفكر فى إعلان ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية خلال مؤتمر للحزب فى طنطا، وعرض على أن يعيننى نائباً له إلا إننى رفضت".
وشن لكح هجوماً عنيفاً ضد البدوى واتهمه بالفشل فى إدارة الحزب، وأشار إلى أنه اتخذ عدداً من المواقف الخاطئة مثل حضور جلسة افتتاح الدورة البرلمانية رغم انسحاب الحزب من الانتخابات، وهو ما وصفه لكح بالمسرحية الهزلية.
كانت الخلافات تصاعدت بين لكح والبدوى بعد إعلان حزب الوفد قبول استقالة لكح من كافة تشكيلات الحزب رغم إعلانه أنه لم يتقدم باستقالته من الأساس.
المصدر:اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق